كلنا قد وقعنا بالخطأ عدة مره، لكن تخيلوا ان شعورنا بالذنب لوحده مأجورين عليه!، أحب ان أقول ان كثيرا من الناس مستصعبه أن تنهي علاقتها المُحرمه بالشخص الذي تحبه بالرغم من معرفتها بإن علاقتها قائمة على معصية الله
لكن والله ان شعورك بأن حياتك قد تنتهي إذا أنتهت علاقتك بهذا الشخص شعور ليس له أي معنى لأن هذا مُجرد شعور فقط ولأنه أصبح كروتين في يومك لذا البعض يصعب عليه هذا الشيء، أو خوفًا على مشاعر الطرف الثاني برغبتك بإنهاء علاقتك فيه لوجه الله، كل الأفكار والمخاوف اللي تراودك وقت تفكر بإنهاء علاقتك بشخص لا يجوز لك تتواصل معه أصلاً؛ أفكار ومخاوف بتتلاشى تمامًا وقت تنهي العلاقة .
ما هي الراحه التي نتحدث عنها عندما نكون مع شخص نحبه لكن تواصلنا معه حرام وإنتهاك لحرمات الله؟ مُستحيل تكون في راحه انما هي أوهام احنا نوهم نفسنا فيها اننا نكون اكثر الناس سعادة وراحه حين نتواصل مع شخص لا يحل لنا، عن أي راحه نتكلم أساسًا! التوتر والخوف من الأهل ان يكشفوا علاقتك بهذا الشخص ويفقدوا ثقتهم فيك؟ أو تأنيب الضمير بأنك تخون ثقة أهلك وتعصي الله؟ .
لا نكونوا ضعيفاء لدرجة ان مُمكِن كلمتين من الشخص اللي نحبه تخليك تستمر على الذنب، ولا نخلي عاطفتنا تتغلب علينا، والله الندم مارح يفيد بالنهاية وقت نتعرض لأذى من هالعلاقه سواءً من الشخص نفسه، او الأهل وقت يكتشفون علاقتك مع شخص، او عدم الراحه والتوفيق واستجابة الدعاء وهذا بحد ذاته اعظم عِقاب من ربي مُمكِن يتعرض له الشخص .
عافانا الله وإياكم
جرعة تحسين... تاليندول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق